على خميلةٍ عطشى في صدري
على عوسجٍ وأشواكٍ
في شتاءِ أوجاعي
تسلَّلَ في مسامِ جسدي نهرَ حنانٍ
لحناً من أناشيدِ طفولتي
كنْ رشيقاً على صدري المثقلِ بالأحزانِ
لاتزنْ ثلوجَ الحنين
أو حباتِ البَرَدِ
وأنتَ تبرِّدُ جوىً يحترقُ
وكبداً حرَّى تتشقَّقُ
في إناءٍ مكسورٍ
ولايغرَّنكَ ضروبُ الأزاهيرِ
أو الدوالي التي تعرِّشُ على دروبهِ
ولا النَبتُ المؤتلقُ على جنباتهِ
أو الفراشاتُ على أفنانهِ
ونغماتُ النَّاي من كنارٍ طربٍ
فسمادُ الكرومِ الزهرِ آهاتٌ و أنينٌ
ومن رحمِ الآلام تولدُ الأفراحُ
وما قزحُ الجمالِ المنثورِ
إلاَّ شظايا فؤادهِ المشطورِ
تعالَ ياحبُّ سَحَاباً خصيباً
أهواكَ وطن نورٍ و قنديلَ وفاءٍ
---------
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الأحد, 11 تشرين2/نوفمبر 2018